About


السبت، 2 أكتوبر 2010

طرق التسول فى بعض دول الغرب .كوميدية جدا



هذا شخص قنوع  كاتب لافتة  (قطعة نقدية صغيرة او ابتسامة ) 



هذا شخص متطور  يطلب مساعدة بريد الكترونى للاكل 



ده بقى غريب شوية  كاتب احتاج فلوس لانى اعمل ابحاث على الكحول 





ده بقى صريح وجايب من الاخر كاتب  ليه اكذب ... محتاج فلوس اشترى بيرة 




ده بقى نكتة لوحدو 
كاتب والدى قتلوه محاربى النينجا واحتاج فلوس لاتعلم الكاراتيه


 لا يوجد مأوى لى .. اريد زوجة غنية 




اليوم يوم الجمعة ... فقط اريد بيرة باردة 
ههههههههه




ده بقى نصاب بجد 
كاتب 
سفينتى الفضائية تحطمت واريد شراء قطع غيار لها

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

انا مهذبة وبصاحب راجل واحد بس



انا بنت مهذبة وعشان كده مصاحبة واحد بس """"

هذه عبارة ترددها الكثير من الفتيات
وهى مقتنعة تماما انها على صواب وان هذا امر طبيعى
ومن يعاتبها او يتعجب لكلامها تظن انه يعيش فى عالم اخر
او ان من يلومها يصبح شخص رجعى ومتخلف ولا يفقه شئ عن الحياة   

والسؤال الان ماذا لو لم تكن فى حياة البنت مثل هذه العلاقات
هل ستموت جوعا ؟
ام ستعلق لها المشانق فى الميادين العامة ؟
ام ماذا سيحدث نريد جوابا منطقيا لهذا السؤال فعندما تناقشنا مع احدى الفتيات
 وعمرها 20 عاما قالت
صاحبى هو الشخص اللى بحبه وبفضفض له بكل حاجة فى حياتى
وبعتبرو صديقى الانتيم واحتمال نتجوز

تعجبت هذه الاجابة التى تدل على سطحية هذه الفتاة
مما جعلنى اضحك من ردها واتعجب من طريقة تفكيرها
فقالت لى انا انسانة محترمة ولم اصاحب اكثر من شاب فى أن واحد
ماشاء الله .  فسالتها هل صداقة اكثر من شاب تعنى ان الفتاة غير مهذبة
فقالت ( نعم )
وهل صداقة شاب واحد تعنى ان الفتاة مهذبة فقالت ( نعم )
فقلت لها وان لم يكن فى حياة الفتاة اى صديق او رفيق اوشاب انتيم
فماذا نسميها فقالت معقدة نفسيا
فان كان هذا تفكير الفتيات او حتى لا نعمم  ( اغلب الفتيات )
فكيف سيقدم الرجل على الزواج من مثل هؤلاء الفتيات وهو يعلم علم اليقين انها ترى علاقة الرجل بالمرأة بدون زواج انها علاقة محترمة لانه فقط رجل واحد
كيف عرفت بناتنا مثل هذه الامور
وكيف اقتنعت بها
وكيف تفشت مثل هذه الافكار فى مجتمعنا
وكيف نعالجها ونتخلص منها
وما اسباب تفشى هذه الافكار المريضة فى مجتمعنا الاسلامى العربى

سأقول انه من المحتمل ان قلة ادراك الفتاة من الناحية الدينية جعلها تتقبل اى افكار تخدم رغباتها باقتناع تام
ومن المحتمل ان انشغال الاباء والامهات عن بناتهن كان له عامل كبير فى انحراف تفكير البنت العربية المسلمة
فلتعلم كل فتاة ان الرجل له تفكير مختلف 
فالرجل الشرقى سيظل رجل شرقى مهما اختلف الزمن وان تظاهر امامك انه لا يهمه ماضيك وكل ما يهمه هو حاضرك فاعلمى انه يغشك حتى يعرف المزيد عن اسرارك ويستغلها اسوء استغلال وفى النهاية وعندما يريد الزواج ستكونى الفتاة الوحيدة المستبعدة فى هذا الامر
اختى الفاضلة
اتريدى سماع الحقيقة بدون تزييف ولا فلسفة ولا سفسطة لا داعى لها

انتى تخليتى عن دينك وقبلتى على نفسك ان تكونى إمعة تقلد الغرب بدون تفكير وكان الغربيات  صحابيات
انتى الان حذاء جديد فى قدم هذا الشاب يمشى به ويتنزه به ويتحكم فيه يلمعه او يتركه متسخ  حتى ياتى بحذاء جديد
انتى فى وضعك هذا بالنسبة للرجل  مجرد بديل له عن الزوجة ولم تكونى له زوجة ابدا
انتى فى هذا الوضع مجرد حلوى جميلة الشكل ولكن ملوثة لا يستطيع احد الاكل منها لانها اصبحت مشكوفة وملوثة
انتى الان اداة يستهلكها الرجل المستهتر ليملئ به وقت فراغه اى مجرد تسلية حتى يجد ما يشغله
انتى الان بدون عزة ولا كرامه ولا قيمة ولا ثمن
فكرى فى ربك ودينك وما اباحه لكى وما حرمه عليكى
فنحن النساء المسلمات اعطانا الله عزة وكرامة وحقوق نطالب دائما بها ولا نسمح بهدرها
فلا تضيعى حقك الذى منحه لكى دينك بان تكونى مصانة ومحصنة
افيقى من افكارك العلمانية الغربية التى لن ولم تنفعك ابدا
وافهمى كيف يفكر الرجال وستعرفى وقتها انك فى هذا الوضع امراة لا تصلح لان تكون زوجة وام ومربية
اعلم ان هذا الكلام قاسى
ولكن اعلمى ان ما تفعليه انتى فى نفسك اشد قسوة
نحن نطالب باسترداد حقنا فى المجتمع
حقنا بان نكون نساء عزيزات كريمات محترمات لا ينظر لنا الناس الا بكل هيبة وفخر وعزة وكرامة
فلا تساهمى فى ضياع حقوق الكثير من الفتيات 
وصدقينى فى نهاية القصة ستكونى انتى الخاسرة الوحيدة فقبل فوات الاوان 
استيقظى من هذا الوهم وتلك المعاصى وقولى  انا مسلمة ولن اقبل ابدا ان اكون إمعة او حذاء فى اقدام الرجال 

لقب عانس يمزقنى



تصحيحا للمفاهيم  كلمة عانس تطلق على الرجل والفتاة معا  
ولكن مجتمعنا العربى نسى ذلك الامر او تنساه
ورغم قسوة هذه الكلمة على الطرفين
الا ان المجتمع خصص هذه الكلمة للمراة فقط
فعندما يتأخر بالفتاة سن الزواج يلقبها المجتمع بعانس
 وان تاخر سن الزواج عند الرجل فلقبه اعذب
وكانه شئ عادى ولا يلام عليه

فلماذا يتعمد مجتمعنا بجرح شعور الفتاة بهذا الشكل
حتى ان الفتيات اصبحن يفكرن فى الزواج وكانه اقصى طموحاتهم فقط لإرضاء المجتمع والهروب من هذا اللقب
وبغض النظر عن مساوئ الزوج الذى تختاره هذه الفتاة الا انها ترى ان شئ سيكون محتمل الا انها تسمع كلمة عانس او حتى تشعر بان المجتمع يراها عانس
فكل هذه الامور ماهى الا محاربة للمراة فى مشاعرها
فاذا اتينا برجل عمره اربعين سنة وامراة عمرها اربعين سنة
وسالت الاثنين هل انت متزوج فالرجل فكل فخر وهو يرفع راسه يقول لا
والمراة بكل ضيق وحزن وخجل تقول لا
الم يكن الزواج للاثنين سترة وعفة ؟
الم يكن تاخر الزواج على الاثنين نصيب ورزق لم ياتى دورهم فيه بعد
فلماذا تخجل المراة ويفخر بذلك الرجل

فهل المراة هى التى تتقدم لخطبة الرجال ؟
هل المراة هى التى تقرر متى اتزوج
ام ان كل هذا بيد الرجل
فالرجل هو الذى يقرر ان هذه الفتاة تناسبه فيتقدم لخطبتها
او انه يقرر ان ظروفه ووضعه لا يسمح له بالزواج فلا يتقدم لخطبة اى فتاة
نقطة هامة جدا لابد ان تعرفيها
غير الملتزمين من الرجال  يهرب من الزواج لانه مسؤلية كبيرة تقع على عاتقه
ويكتفى فقط بصداقة النساء والفتيات
فاعلمى ايتها الفتاة التى ترغب فى الزواج والحياة المستقرة
ان كلما كانت الفتاة تتساهل فى امورها مع الرجال كلما كان الهدف  مختلف
فالفتاة تتساهل فى هذه العلاقة لتقرب الرجل منها
والرجل يسعد بهذه التساهلات ويعتبرها بديلا للزواج
لتصبح النتيجة التى يراها المجتمع واضحة
هى فتاة عانس ورجل اعذب
فلو كانت النساء والفتيات حدودهن مع الرجال الزواج فقط
لما وجد الرجل الا طريق واحدا وهو الزواج

ماذا على ان افعل لاحظى برجل مناسب
اولا
كونى على ثقة بأن الزواج مثله مثل الصحة والمال والاولاد
اى انه رزق من عند الله
لن ترزقى به الا باذن الله
فاكثرى من الاستغفار والدعاء والتقرب لله لقضاء حاجاتك ان كانت مالا او صحة او زوجا صالحا

ثانيا احذرى من العلاقات الغير شرعية
واقصد بالعلاقات الغير شرعية هنا هو الحب المزعوم الذى يخدع به الرجل اى امراة  ليتكمن من ايجاد بديلا عن الزواج
ويوهم الفتاة بانه يفكر فى الزواج منها  ولكن ظروفه الان لا تسمح
وكانه يعلن لها النبأ السار فى انه اختارها صديقة او رفيقة حتى إشعار اخر
ونجد هذه المسكينة تنساق خلف هذه الاوهام طبعا فى الزواج منه
فيحكم ويتحكم فيها وفى خطواتها وفى انفاسها ان امكن وايضا فى اختيار الوان ملابسها
وعليه ان يعرف ادق اسرار حياتها الشخصية حتى يتأكد انها هى المناسبه
وكل هذه الامور ما هى الا وهم  ونجد النهاية التى يراها كل الناس الا هذه الفتاة المخدوعة
وتخرج من هذه القصة مجروحة تتالم  حتى تبحث عن رجل اخر
ليصبح الامر بالنسبة لها  انها لا تسطيع العيش بدون رجل فى حياتها حتى على سبيل الحب والصداقة فقط  بدون زواج

اعلمى ان كل هذه الامور تؤثر على حياتك ومستقبلك ونظرة المجتمع لكى 

ستخسرى بها هدفك فى ايجاد حياة جميلة و مستقرة
وستخسرى بها سمعتك وثقة الاخرون فيكى
وستجعلك ضحية لرجل مستهتر يبحث عن بديل للزواج

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

لماذا اكثر من يدخل الاسلام نساء ؟



سؤال يطرح نفسه بشدة 
فالكثير من غير المسلمين يقولون ان الدافع الرئيسى لذلك هو الحب انجذاب المراة المسيحية الى رجل مسلم 
وتعددت الاسباب فى هذا الامر 
فقامت مجلة غربية بسؤال امرأة كانت مسيحية واعتنقت الاسلام عن سبب اسلامها فقالت

قبل ان اعرف حقيقة لااسلام  كنت اعتقد انه دين عنصرى يميز بين الرجل والمراة ويعطى الرجل امتيازات كثيرة على حساب المراة ويجعل المراة لعبة فى يد الرجل ياخذها متى يشاء ويتركها متى يشاء 
حتى تعرفت على امريكية الاصل مسلمة وسالتها سؤال واحد فقط كيف وانتى امريكية تعتنقى دين يجردك من كل حقوقك 
فكان الرد غريب جدا فقالت لى 
لقد رأيت فى الاسلام تكريم لم اجده فى دين اخر فتعجبت من ردها وقولت لها اذكرى لى واحدة مما تقولين 
فاسردت فى الحديث وبدلا من ان تقول نقطة واحدة تكلمت عن عدة نقاط 
فكنت اظنها تدافع مجرد الدفاع عن شئ اعجبها كما يفعل الكثيرون ويدافعون عن اشياء تعجبهم لمجرد وجهة نظر شخصية فقط 
ولكنى لم اكتف بجوابها ولم اصدقه فكنت ابحث فى الكتب العربية المترجمة الى الانجليزية على الانترنت 
حتى اتحرى دقة كلامها واثبات صحته 
واخذ الامر منى عدة شهور حتى وصلت الى الحقيقة التى كانت بمثابة صدمة شديدة لى 
فأنا كنت اعتبر ان سياسة دولتى هى دينى 
ولكنى اكتشفت ان سياسة دولتى والحرية التى تنمحها لى الدولة  ما هى الا عادات اجتماعية ليس الا 
مثل حقى فى الميراث وحقى فى ان انتفع من مال زوجى عند الطلاق 
وحقى فى العمل والتعليم وحقى فى ان يعاملنى زوجى افضل معاملة 
وحقى ايضا فى مشاركته الراى وحقى فى حريتى 
ولكنى 
اكتشفت ايضا ان هذه الحقوق كلها يقرها الدين الاسلامى ويلزم بها المجتمع والرجال ايضا ومن يخالفها فسيصبح عاصيا للرب 
ولكن فى دولتى من يخالف ذلك سيصبح عاصيا لعادات المجتمع الذى فرضت عليه ذلك 
ولكنى امراة جميلة وجمالى يعد رخصة لتسهيل الكثير من الامور المعقدة مثل الالتحاق بوظيفة جيدة او الاستفادة من الغير 
لانه اعجب بجمالى 
ولكنى اكتشفت ان المراة فى الاسلام ليست سلعة ولا سبيل لتقديم الخدمات والتسهيلات 
بل اكتشفت ان المراة تجلس فى مكانها وما ترغب فيه يأتيها حتى وان لم يراها احد 
فلديها زوج يلبى رغباتها قدر استطاعته وايضا لا داعى للمراة المسلمة ان تعمل مادامت لديها من يوفر لها كل احتياجاتها 
ويلبى طلباتها دون ان تستغل جمالها او اى شئ من اجل الحصول على عمل تنفق به على نفسها وهى متزوجة من رجل لديه المال
فالرجل المسلم يلزمه دينه ان يتكفل بزوجته ولا يجعلها تتعرض لمثل هذه الامور 
فان كان قليل من الناس من يطبقون هذا فى ارض الواقع فهذا شأنهم وليس للدين شان فيه غير تقديم المعلومات التى تساعد المسلم على القيام بحياة ليس فيها اى خطيئة 
ولكن حتى يكون بحثى عن هذا الدين عادلا فقد بحثت اكثر فى دينى المسيحى حتى اعرف ماهى حقوقى فيه 
فلم اجد اى ذكر لى فى الكتاب المقدس الا اننى السبب الرئيسى فى ضلال ادم وفجئت بكم العقوبات التى فرضت على جنس المرأة من جراء هذه الخطيئة التى ارتكبها ادم وزوجته حواء 
فسالت نفسى وما شأنى فى ان يخطأ ادم او تخطا حواء هل كنت وصية عليهم حتى اعقاب هذه العقوبات 
ولكن توقفتنى نقطة هامة وهى الكفارة او الفداء الذى رفع كل الخطايا عن المؤمنين 
ولكن لم ترفع عنى العقوبة حتى الان فلازلت اتألم فى الولادة ولازلت اشتاق للرجل 
فانا كأمراة فرضت عليا عقوبة منذ بدء الخليقة وحتى الان ولم ينقذنى صلب او فداء او تجسد او اى شئ من ذلك 
وفى مقارنة عادلة بين وضعى فى الديانتين قررت بكامل ارادتى ان اعتنق الاسلام وان اتحول الى نموذج مسلم مطبق لكل التعاليم 
وٍاجرب الامر اسبوعين فقط فان وجدت نفسى مظلومة فى هذا الدين لم اتردد فى تركه لحظة 
ولكن اكتشفت اننى اعيش فى ظل هذا الدين حياة نظيفة هادئة جميلة اشعر فيها بالارتياح والامان 
حتى اطفالى بدأت اعلمهم هذا الدين واحكامه  لما علمته من حسن المعاملة للام فى صغرها وكبرها وهذا ما كنت افتقده 
عندما ارى المسنات كيف  يتعاملن من اولادهن 
ناتى لنقطة اخرى 
وهى ضرب الرجل للمراة 
فالرجل هو الرجل فى كل المجتمعات مع بعض الاختلافات الطفيفة 
فعندما كان يحد الحوار بينى وبين زوجى كنت اجد قبضة يده تضرب وجهى وكنت اطيح فيه وابحث عن اي اداة اضربه بها لانه قام بضربى 
فهذا الامر لا علاقة له بدين او مجتمع  ولكنى اعتبرها اخلاقيات

هذا بايجاز شديد سبب اعتناقى الاسلام 
فأن اكملت قصتى لم يكفينى مجلد كبير احكى فيه كل ما بداخلى

الأحد، 26 سبتمبر 2010

نظرة المجتمع العربى للمطلقة


حديثنا الان عن الطلاق وسلبياته فى المجتمع العربى 
الطلاق شرعه الله عندما تستحيل العشرة بين الطرفين
ولكن مجتمعنا العربى يرى الطلاق بوجهة نظر اخرى
فيتعتبر وثيقة طلاق المرأة بمثابة شهادة وفاة لها
فيتعبرها المجتمع مذنبة . ويعتبرها احيانا وباء لا يجوز الاقتراب منه ابدا
ونجد ان علاقة الاخرين بالمراة المطلقة تختلف تماما عن البكر او المتزوجة
فيعاملها المجتمع وكأنها اتركبت ذنب لا يغتفر
ولا ينظر المجتمع الى الرجل بنفس النظرة وكان الرجال بشر من نوع اخر فى مجتمعنا العربى
فتجد علاقة الاسرة بالمراة المطلقة تزداد سواء كلما مر وقت على طلاقها
فتجد الاب يعانى من طلاق ابنته وكان ابنته اتت له بفحشاء
وتجد الام تشعر بخزى امام قريباتها لان ابنتها مطلقة   
وتجد الاخ اصبح اكثر صرامة مع اخته المطلقة خوفا من القيل والقال
ووسط كل هذه الامور نجد المراة المطلقة تشعر بأنها منبوذة من كل الناس حولها حتى اقرب الناس اليها
وعندما تتعرف هذه المرأة على وسط جديد مثل العمل او غيره تجدها تخجل من كلمة مطلقة لانها تعلم عواقب معرفة هذا الامر لدى الاخرين
فتجد فى مجتمعنا السئ رجال يستغلون مشاعر المطلقة لاغراض غير شرعية  ومنهم من يعتقد فى المطلقات سوء الخلق
وتجد النساء المتزوجات يبتعدن عنها خوفا منها على ازاجهن فتظن ان المطلقة سوف تبحث عن اى رجل حتى وان كان زوج صديقتها
فيزداد نفور النساء من المطلقة ويزداد معه حسرة المطلقة نفسها وخوفها
فتتسأل المطلقة باى ذنب يعاملنى المجتمع بهذا الشكل
اهل اعيش مع رجل لا يتقى الله ام اعيش فى وسط مجتمع اكثره لا يتقى الله   
وذلك يجعل الكثير من النساء تتحمل مرارة العيش مع رجل تستحيل معه العشرة فتقول رجل واحد لا يتقى الله افضل من مجتمع اكثره لا يتقى الله
فانا اعيش فى وسط المجتمع مرفوعة الراس كونى متزوجة
وان اخترت حريتى من هذا الرجل  فسوف اعيش بين الناس وكأنى ذليلة لافكارهم ومعتقداتهم تجاه المطلقة

وهذه الافكار كلها تحطم المراة داخليا وتسبب عندها ازمات نفسية يصعب معالجتها
فالى هذا الحد قد هوت بنا الافكار والاخلاق حتى نحرم المراة من شئ اباحه الله لها
ولم يجعل الشرع فيه اى حرج او اساءة لها
بل جعله الله رحمة لها ورحمة بها من رجل تستحيل معه العشرة
ولكن المجتمع يعامل المرأة وكأن الطلاق شئ ضد الشرع وضد القيم الانسانية
فمتى يستقيم حال المجتمع العربى تجاه مخلوق ضعيف رقيق اسمه إمرأة

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Eagle Belt Buckles