تصحيحا للمفاهيم كلمة عانس تطلق على الرجل والفتاة معا
ولكن مجتمعنا العربى نسى ذلك الامر او تنساه
ورغم قسوة هذه الكلمة على الطرفين
الا ان المجتمع خصص هذه الكلمة للمراة فقط
فعندما يتأخر بالفتاة سن الزواج يلقبها المجتمع بعانس
وان تاخر سن الزواج عند الرجل فلقبه اعذب
وكانه شئ عادى ولا يلام عليه
فلماذا يتعمد مجتمعنا بجرح شعور الفتاة بهذا الشكل
حتى ان الفتيات اصبحن يفكرن فى الزواج وكانه اقصى طموحاتهم فقط لإرضاء المجتمع والهروب من هذا اللقب
وبغض النظر عن مساوئ الزوج الذى تختاره هذه الفتاة الا انها ترى ان شئ سيكون محتمل الا انها تسمع كلمة عانس او حتى تشعر بان المجتمع يراها عانس
فكل هذه الامور ماهى الا محاربة للمراة فى مشاعرها
فاذا اتينا برجل عمره اربعين سنة وامراة عمرها اربعين سنة
وسالت الاثنين هل انت متزوج فالرجل فكل فخر وهو يرفع راسه يقول لا
والمراة بكل ضيق وحزن وخجل تقول لا
الم يكن الزواج للاثنين سترة وعفة ؟
الم يكن تاخر الزواج على الاثنين نصيب ورزق لم ياتى دورهم فيه بعد
فلماذا تخجل المراة ويفخر بذلك الرجل
فهل المراة هى التى تتقدم لخطبة الرجال ؟
هل المراة هى التى تقرر متى اتزوج
ام ان كل هذا بيد الرجل
فالرجل هو الذى يقرر ان هذه الفتاة تناسبه فيتقدم لخطبتها
او انه يقرر ان ظروفه ووضعه لا يسمح له بالزواج فلا يتقدم لخطبة اى فتاة
نقطة هامة جدا لابد ان تعرفيها
غير الملتزمين من الرجال يهرب من الزواج لانه مسؤلية كبيرة تقع على عاتقه
ويكتفى فقط بصداقة النساء والفتيات
فاعلمى ايتها الفتاة التى ترغب فى الزواج والحياة المستقرة
ان كلما كانت الفتاة تتساهل فى امورها مع الرجال كلما كان الهدف مختلف
فالفتاة تتساهل فى هذه العلاقة لتقرب الرجل منها
والرجل يسعد بهذه التساهلات ويعتبرها بديلا للزواج
لتصبح النتيجة التى يراها المجتمع واضحة
هى فتاة عانس ورجل اعذب
فلو كانت النساء والفتيات حدودهن مع الرجال الزواج فقط
لما وجد الرجل الا طريق واحدا وهو الزواج
ماذا على ان افعل لاحظى برجل مناسب
اولا
كونى على ثقة بأن الزواج مثله مثل الصحة والمال والاولاد
اى انه رزق من عند الله
لن ترزقى به الا باذن الله
فاكثرى من الاستغفار والدعاء والتقرب لله لقضاء حاجاتك ان كانت مالا او صحة او زوجا صالحا
ثانيا احذرى من العلاقات الغير شرعية
واقصد بالعلاقات الغير شرعية هنا هو الحب المزعوم الذى يخدع به الرجل اى امراة ليتكمن من ايجاد بديلا عن الزواج
ويوهم الفتاة بانه يفكر فى الزواج منها ولكن ظروفه الان لا تسمح
وكانه يعلن لها النبأ السار فى انه اختارها صديقة او رفيقة حتى إشعار اخر
ونجد هذه المسكينة تنساق خلف هذه الاوهام طبعا فى الزواج منه
فيحكم ويتحكم فيها وفى خطواتها وفى انفاسها ان امكن وايضا فى اختيار الوان ملابسها
وعليه ان يعرف ادق اسرار حياتها الشخصية حتى يتأكد انها هى المناسبه
وكل هذه الامور ما هى الا وهم ونجد النهاية التى يراها كل الناس الا هذه الفتاة المخدوعة
وتخرج من هذه القصة مجروحة تتالم حتى تبحث عن رجل اخر
ليصبح الامر بالنسبة لها انها لا تسطيع العيش بدون رجل فى حياتها حتى على سبيل الحب والصداقة فقط بدون زواج
اعلمى ان كل هذه الامور تؤثر على حياتك ومستقبلك ونظرة المجتمع لكى
ستخسرى بها هدفك فى ايجاد حياة جميلة و مستقرة
وستخسرى بها سمعتك وثقة الاخرون فيكى
وستجعلك ضحية لرجل مستهتر يبحث عن بديل للزواج
0 التعليقات:
إرسال تعليق