About


‏إظهار الرسائل ذات التسميات هموم المراة العربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هموم المراة العربية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 أكتوبر 2011

خيانة الزوج لا تعنى انه يكره زوجته....

دائما نلقى اللوم على المرأة ونقول لها مؤكد انك مقصرة تجاه زوجك 
ولكن اكتشف الباحثون ان اغلب الخيانات الزوجية لا تعنى بالضرورة تقصير المرأة تجاه زوجها..
ولكن للخيانة اسباب اخرى لم تفكر فيها المرأة 
اولا خيانة الزوج ليست بالضرورة اقامة علاقة جنسية مع امرأة اخرى وانما من الممكن ان يقيم علاقات غير شرعية بطرق مختلفة 
منها الصداقة كما يطلق عليها .. ان يتعرف على امراة اخرى ويقيم معها علاقة صداقة قائمة على الدردشة والفضفضة والتنزه 
واكثر من يقيمون هذه العلاقات لا يرون انها خيانة بل يعتقدون انها علاقة عادية وربما يعتبرها البعض علاقة بريئة 
ولكن السؤال الان هل هى حقا علاقة عادية او بريئة كما يدعون ؟ وهل للزوجة دخل فى ذلك اى هل هى سبب فى لجوء زوجها لاقامة مثل هذه العلاقات ؟
الاجابة 
بالطبع هى ليست علاقة عادية وليست علاقة بريئة 
فمن الناحية الدينية والشرعية هى علاقة محرمة حتى وان لم تصل الى الزنا 
ومن الناحية الاجتماعية فاختلف الكثيرون فى ذلك ولكن ما يهمنا اولا هو الامر الدينى فما كان محرما فى شرعنا الاسلامى فهو امر منبوذ اجتماعيا حتى وان راه البعض امرا عاديا يترتضيه المجتمع او بعض فئات المجتمع 
ما الاسباب التى تجعل الرجل يلجأ لمثل هذه العلاقات ؟
الاجابة 
اولا : العامل النفسى فلدى الكثير من الرجال شعور بأنه دائما وابدا مرغوب فيه وعندما يطمئن لحب زوجته له ورغبتها فيه يبحث عن طرف اخر ليؤكد لنفسه انه مرغوب فيه من اخريات . وما ان يجد امراة اخرى تلقى له بالا وتعطيه جزءا من اهتمامها يسعد كثيرا بهذا الامر . ويوهم نفسه انه لازال محط اعجاب الاخريات حتى وهن على علم بانه رجل متزوج 
السبب الاخر ايضا سبب نفسى:  وهو حب المغامرات العاطفية . يرغب بعض الرجال فى عمل علاقات بعد الزواج لرغبته الشديدة والملحة فى ان يكون بحياته سر عاطفى كما اعتاد على ذلك قبل الزواج . خاصتا ان كانت تربطه بزوجته علاقة عاطفية قبل الزواج 
فينتهى سر هذه العلاقة بالزواج والعلانية ليفقد الرجل شئ هام كان يسعده وهو وجود سر عاطفى بحياته ليعيد البحث عنه مرة اخرى بعد الزواج .. 
سبب اخر . يرى بعض الرجال ان متعددى العلاقات بالنساء يتميزون بالجرأة والحرية ويرى فى نفسه انه ليس اقل منهم وسامة ولا جرأة ولا فحولة وكأن الامر اصبح منافسة بينه وبين من يفعل مثله حتى وان كانت علاقاته سرية فيكفيه شعوره بأنه الافضل والمميز بين الاخرين ..
ثانيا : العامل الدينى 
اغلب من يقيمون علاقات من هذا النوع لا تجدهم يهتمون بتعاليم الدين فى حياتهم فعلى سبيل المثال لا تجده يصلى بانتظام 
وهذا النوع من الرجال هداهم الله ينقصهم التدين والخوف من الله  فعكسهم يفكر دائما بأن هذا حرام فلا افعله ايا كانت لذته والشغف به 
ولكن الغير متدين لا يفكر فى ان كان هذا حراما او حلال فكل ما يفكر فيه هو كيف اعيش سعيدا وكيف اكون صاحب تجارب متعددة وكيف اكون ماهرا فى اخفاء الاسرار العاطفية .
فهؤلاء يرون ان الزوجة لم تعد الشئ الممتع فى حياته.
و فقط يرى ان زوجته شخص مهم فى حياته  نظرا لوجود اطفال بينهم وايضا لوجود احتياجات اخرى للزوج تلبيها الزوجة فقط كالطعام وغسيل الملابس والاعتناء بالاطفال وادارة شؤن المنزل .واخرهم الشكل الاجتماعى الحفاظ على كيان الاسرة فعندما يرى الزوج زوجته بهذه الصورة فقط يبدء فى البحث عن اشباع رغباته كاقامة علاقات الصداقة التى تصل بعضها الى الزنا 
سبب اخر :: يرى بعض الرجال فى العلاقات المحرمة احساس اخر بالمتعة بعضها نفسى وبعضها جسدى 
وقد تكلمنا عن بعض الاسباب النفسية ..
اما من الناحية الجسدية وهنا نعنى ان تكون العلاقة وصلت الى حد الزنا 
فيرى بعض الرجال وخاصتا الذين تغير شكلهم او هيئتهم بعد الزواج بانه لازال مميزا ليعجب النساء 
بعض الامثلة على ذلك 
كأن يكون هذا الرجل زاد وزنه او تغير شكله كظهور بعض التجاعيد على وجهه او نحل شعر راسه ولم يعد كما كان قبل الزواج 
فيظن بأن هذه الاعلاقات تزيد من ثقته بنفسه وكأنه لم يتغير فيه شئ ... فيشعر الرجل انه لازال فى مقدوره اسعاد الاخريات 
وولازال قادرا على جذب النساء له ...
هل الزوجة سبب فى كل هذه التصرفات ؟؟
الاجابة احيانا تكون الزوجة سبب 
فعلى سبيل المثال ان تكون الزوجة مشغولة بالوظيفة او البيت او الاطفال 
فتكون اهملت نفسها واهملت زوجها بشكل ملحوظ 
او ان تكون الزوجة اعتادت ان تقول لزوجها كلمات اطراء ومدحفى بداية الزواج ثم تغير الحال وتغير الكلام 
كأن تقول له انت تحتاج لانقاص وزنك او انت تبدو كبير السن او انت اصبحت اب ومسؤل .. وهى لا تدرى بأن هذه العبارات تجعل الزوج وخاصا قليل الدين يبحث عمن تمدحه فى شكله ومظهره وتثنى على حديثه وتظهر له محاسنه كنوع من تعويض النقص ..
او ان يكون التغير من الزوجة كاهمالها فى نفسها ومظهرها خاصا فى البيت ..
او ان يشعر الزوج بان زوجته تفضل عدم الجماع وانها تتهرب منه ..
او ان الزوج والزوجها بينهما بعض الخلافات الفكرية 
اى ان هناك اختلاف فى الميول والاهواء واختلاف فى طريقة التفكير او اختلاف فى الطباع او الجنسيات والثقافات
فكل هذه الاختلافات ان ذات عن حدها تزيد الفجوة بين الزوجين ويزيد الخلاف والشجار بينهما .
العامل المادى : 
ان يكون الرجل محدود الدخل وتكون لزوجته متطالبات تفوق دخله فيشعر بالتقصير وقلة الحيلة . ويرى في زوجته انها احدى اسباب الاكتئاب او الاحباط لدييه .. فيبدء بالهروب لامرأة اخرى لا تعرف عن احواله المادية اى شئ .. وربما يوهم المرأة الاخرى بانه ليس لديه اى مشكلات مادية فى حياته ..
 العامل الجنسى : 
هناك الكثير من الرجال يبحثن عن علاقة جنسية مميزة بطريقة مختلفة لا يجدها فى زوجته 
وربما يكون هو نفسه  سبب التقصير فى ذلك مع زوجته .. فالزوج مفتاح العلاقة الجنسية بينه وبين زوجته فهو من يبدء بالعلاقة فى بداية الزواج  ومن اول شهر فى العلاقة الزوجية تدرك الزوجة ماذا يحب زوجها وماذا يكره فى هذه العلاقة 
اى انه يكون قد اطلعها على كل ما يرغب فيه اثناء العلاقة .... 
حياء الزوجة فى العلاقة الجنسية .:
 احيانا يكون للرجل بعض المتطلبات ولكن حياء بعض النساء يمنعهن عن ذلك فعلى الرجل تكرار المحاولة وعدم اليأس 
فحياء زوجتك لا يعنى استباحة الخيانة . وقد تعلمنا من ديننا ان كل شئ بين الزوجين مباح الا امرا واحد فقط وهو الاتيان فى الدبر .
هل يفقد الرجل حبه لزوجته عندما يلجأ لهذه العلاقات؟؟
الاجابة .
فى الغالب لا ولكنه لا يشعر تجاهها باى مشاعر حب او كراهية . فيحتاج الامر لموقف حتى يعرف ان كان حقا يحبها ام يعتبرها عمود يقيم البيت فقط ... فان اشعر بان زوجتى وجودها مهم فى حياتى نظرا لدورها كربة اسرة يختلف عن شعور الرجل بان وجود زوجته فى حياته امر هام  نظرا لوجود حب ومودة تجاهها 
هل تستطيع المرأة معالجة هذا السلوك فى زوجها ...
بعض النساء يسطتعن ذلك عن طريق معرفة السبب الرئيسى ومعالجته فكثيرا من النساء من تعرف زوجها كيف يفكر وتفهم ما مشكلته فتعالجها 
ولكن ان كان السبب نفسى كما سبق وتكلمنا فيكون الامر اكثر صعوبة على الزوجة .. لانها لم يكن لها اى دور او مبرر فى اقامة زوجها لمثل هذه العلاقات والحل هنا هو الدين والتقرب لله ....

كل ما سبق وتكلمنا عنه سببه الرئيسى والاساسى والجوهرى هو قلة وضعف الدين عند الرجال ... ثم تاتى باقى الاسباب بعد ذلك 
ولكن اود ان اقول لهذا الرجل ان الله لم يفرق فى العقوبة بين رجل زانى وامرأة زانية او رجل يفعل الحرام وامراة تفعل الحرام  فسؤالى اليك ايها هل تقبل بأن تقيم زوجتك علاقات مع رجل اخر ايا كانت الاسباب ؟ 
هل تقبل بأن تر ابنتك او شقيقتك  فى نفس وضع المراة التى تقيم معها تلك العلاقة ؟
هل فكرت يوما فى كل ما عليك من حقوق واجبات تجاه زوجتك ؟
هل سألت نفسك ان كنت انت ايضا مقصرا فى حقها او لا ؟
هل نسيت انه سيأتى عليك يوما وتدخل القبر ؟ 
 وختاما
ندعوا الله ان يهدى المسلمين والمسلمات ..

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

المراة المسلمة مساعد وشريك لرئيس الدولة . وبجدارة



الموضوع عن البيت المسلم
وكيف نشبه بيتك ايتها المسلمة وكانه دولة ولكن صغيرة
فلنفترض ان زوجك هو رئيس الدولة الذى ينشغل بتوفير العيشة الكريمة للشعب ( اى الام والاولاد )
ولنتكلم قليلا عن هذه الدولة وكيف تكونى فيها مديرة او رئيسة تجيد عملها باتقان وتخرج للمجتمع شعبا طيبا متمثلا فى الاولاد بنين وبنات

فنجد ان رئيس الدولة وهو الاب ينشغل ويكد ويتعب من اجل توفير العيشة الكريمة التى تسعدك وتسعد ابنائك فيسعى جاهدا لتوفير افضل الماكولات والمشروبات والمال للتعليم حتى يصل ابناءه لاعلى الدرجات وحتى تكونى مديرة او رئيسة دولة فلابد ان تعلمى ماهو دورك فى هذه الدولة

تاكدى اختى المسلمة انك اذا فرغتى نفسك 24 ساعة لتخرجى للمجتمع جيل واعيا طيبا خلوقا متدينا يصلح ان يقيم الدين داخل دولته وخارجها

فدورك اختى ان توفرى لهذا الجيل المأكل السليم والملبس النظيف والدولة النظيفة ( اى البيت النظيف الهادئ)
وان تربى شعبك على الطاعة والحب فى الله
ان تربى شعبك على ان الحق يعلو ولا يعلى عليه
وان تربى شعبك على ان لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
وان تربى شعبك على الكفاح والسعى وراء طلب الرزق وعدم التواكل
وان تربى بناتك على العفة والشرف والعزة والكرامة
فتاكدى انك ان اتقنتى هذا الدور بمعاونة رئيس الدولة فستكونى شريكة لرئيس الدولة وبجدارة
وستكونى قدمتى للمجتمعات المجاورة منكى جيلا صالحا يقيم حدود الله
فتخيلى معى اختى ان كل امراة مسلمة فعلت ذلك ببيتها
تخيلى معى ان المجتمع كله سيكون مجتمعا صالحا من خلال دورك الهام العظيم
فلابد وان تكرمى من رئيس الدولة وهو الاب وان تكرمى من شعبك اى ابناءك وفى النهاية يكرمك رب العزة ويرفع قدرك فى الدارين
فتعلمى اختى شيئا هاما
انه بدونك وبدون دورك العظيم ربما يخرب المجتمع وبكى وبدورك العظيم سنصلح شأن المجتمع كله فانتى وغيرك وغيرك وغيرك من النساء كفيلات بان نصل بمجتمعنا المسلم الى قمة الرقى والاخلاق
فتفرغى اختى الغالية لدورك العظيم
وان لم تكرمى فى الدنيا من مخلوق
فانتظرى التكريم من رب العزة فى الاخرة وسيكون اعظم تكريم باذنه تعالى

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

لقب عانس يمزقنى



تصحيحا للمفاهيم  كلمة عانس تطلق على الرجل والفتاة معا  
ولكن مجتمعنا العربى نسى ذلك الامر او تنساه
ورغم قسوة هذه الكلمة على الطرفين
الا ان المجتمع خصص هذه الكلمة للمراة فقط
فعندما يتأخر بالفتاة سن الزواج يلقبها المجتمع بعانس
 وان تاخر سن الزواج عند الرجل فلقبه اعذب
وكانه شئ عادى ولا يلام عليه

فلماذا يتعمد مجتمعنا بجرح شعور الفتاة بهذا الشكل
حتى ان الفتيات اصبحن يفكرن فى الزواج وكانه اقصى طموحاتهم فقط لإرضاء المجتمع والهروب من هذا اللقب
وبغض النظر عن مساوئ الزوج الذى تختاره هذه الفتاة الا انها ترى ان شئ سيكون محتمل الا انها تسمع كلمة عانس او حتى تشعر بان المجتمع يراها عانس
فكل هذه الامور ماهى الا محاربة للمراة فى مشاعرها
فاذا اتينا برجل عمره اربعين سنة وامراة عمرها اربعين سنة
وسالت الاثنين هل انت متزوج فالرجل فكل فخر وهو يرفع راسه يقول لا
والمراة بكل ضيق وحزن وخجل تقول لا
الم يكن الزواج للاثنين سترة وعفة ؟
الم يكن تاخر الزواج على الاثنين نصيب ورزق لم ياتى دورهم فيه بعد
فلماذا تخجل المراة ويفخر بذلك الرجل

فهل المراة هى التى تتقدم لخطبة الرجال ؟
هل المراة هى التى تقرر متى اتزوج
ام ان كل هذا بيد الرجل
فالرجل هو الذى يقرر ان هذه الفتاة تناسبه فيتقدم لخطبتها
او انه يقرر ان ظروفه ووضعه لا يسمح له بالزواج فلا يتقدم لخطبة اى فتاة
نقطة هامة جدا لابد ان تعرفيها
غير الملتزمين من الرجال  يهرب من الزواج لانه مسؤلية كبيرة تقع على عاتقه
ويكتفى فقط بصداقة النساء والفتيات
فاعلمى ايتها الفتاة التى ترغب فى الزواج والحياة المستقرة
ان كلما كانت الفتاة تتساهل فى امورها مع الرجال كلما كان الهدف  مختلف
فالفتاة تتساهل فى هذه العلاقة لتقرب الرجل منها
والرجل يسعد بهذه التساهلات ويعتبرها بديلا للزواج
لتصبح النتيجة التى يراها المجتمع واضحة
هى فتاة عانس ورجل اعذب
فلو كانت النساء والفتيات حدودهن مع الرجال الزواج فقط
لما وجد الرجل الا طريق واحدا وهو الزواج

ماذا على ان افعل لاحظى برجل مناسب
اولا
كونى على ثقة بأن الزواج مثله مثل الصحة والمال والاولاد
اى انه رزق من عند الله
لن ترزقى به الا باذن الله
فاكثرى من الاستغفار والدعاء والتقرب لله لقضاء حاجاتك ان كانت مالا او صحة او زوجا صالحا

ثانيا احذرى من العلاقات الغير شرعية
واقصد بالعلاقات الغير شرعية هنا هو الحب المزعوم الذى يخدع به الرجل اى امراة  ليتكمن من ايجاد بديلا عن الزواج
ويوهم الفتاة بانه يفكر فى الزواج منها  ولكن ظروفه الان لا تسمح
وكانه يعلن لها النبأ السار فى انه اختارها صديقة او رفيقة حتى إشعار اخر
ونجد هذه المسكينة تنساق خلف هذه الاوهام طبعا فى الزواج منه
فيحكم ويتحكم فيها وفى خطواتها وفى انفاسها ان امكن وايضا فى اختيار الوان ملابسها
وعليه ان يعرف ادق اسرار حياتها الشخصية حتى يتأكد انها هى المناسبه
وكل هذه الامور ما هى الا وهم  ونجد النهاية التى يراها كل الناس الا هذه الفتاة المخدوعة
وتخرج من هذه القصة مجروحة تتالم  حتى تبحث عن رجل اخر
ليصبح الامر بالنسبة لها  انها لا تسطيع العيش بدون رجل فى حياتها حتى على سبيل الحب والصداقة فقط  بدون زواج

اعلمى ان كل هذه الامور تؤثر على حياتك ومستقبلك ونظرة المجتمع لكى 

ستخسرى بها هدفك فى ايجاد حياة جميلة و مستقرة
وستخسرى بها سمعتك وثقة الاخرون فيكى
وستجعلك ضحية لرجل مستهتر يبحث عن بديل للزواج

الأحد، 26 سبتمبر 2010

نظرة المجتمع العربى للمطلقة


حديثنا الان عن الطلاق وسلبياته فى المجتمع العربى 
الطلاق شرعه الله عندما تستحيل العشرة بين الطرفين
ولكن مجتمعنا العربى يرى الطلاق بوجهة نظر اخرى
فيتعتبر وثيقة طلاق المرأة بمثابة شهادة وفاة لها
فيتعبرها المجتمع مذنبة . ويعتبرها احيانا وباء لا يجوز الاقتراب منه ابدا
ونجد ان علاقة الاخرين بالمراة المطلقة تختلف تماما عن البكر او المتزوجة
فيعاملها المجتمع وكأنها اتركبت ذنب لا يغتفر
ولا ينظر المجتمع الى الرجل بنفس النظرة وكان الرجال بشر من نوع اخر فى مجتمعنا العربى
فتجد علاقة الاسرة بالمراة المطلقة تزداد سواء كلما مر وقت على طلاقها
فتجد الاب يعانى من طلاق ابنته وكان ابنته اتت له بفحشاء
وتجد الام تشعر بخزى امام قريباتها لان ابنتها مطلقة   
وتجد الاخ اصبح اكثر صرامة مع اخته المطلقة خوفا من القيل والقال
ووسط كل هذه الامور نجد المراة المطلقة تشعر بأنها منبوذة من كل الناس حولها حتى اقرب الناس اليها
وعندما تتعرف هذه المرأة على وسط جديد مثل العمل او غيره تجدها تخجل من كلمة مطلقة لانها تعلم عواقب معرفة هذا الامر لدى الاخرين
فتجد فى مجتمعنا السئ رجال يستغلون مشاعر المطلقة لاغراض غير شرعية  ومنهم من يعتقد فى المطلقات سوء الخلق
وتجد النساء المتزوجات يبتعدن عنها خوفا منها على ازاجهن فتظن ان المطلقة سوف تبحث عن اى رجل حتى وان كان زوج صديقتها
فيزداد نفور النساء من المطلقة ويزداد معه حسرة المطلقة نفسها وخوفها
فتتسأل المطلقة باى ذنب يعاملنى المجتمع بهذا الشكل
اهل اعيش مع رجل لا يتقى الله ام اعيش فى وسط مجتمع اكثره لا يتقى الله   
وذلك يجعل الكثير من النساء تتحمل مرارة العيش مع رجل تستحيل معه العشرة فتقول رجل واحد لا يتقى الله افضل من مجتمع اكثره لا يتقى الله
فانا اعيش فى وسط المجتمع مرفوعة الراس كونى متزوجة
وان اخترت حريتى من هذا الرجل  فسوف اعيش بين الناس وكأنى ذليلة لافكارهم ومعتقداتهم تجاه المطلقة

وهذه الافكار كلها تحطم المراة داخليا وتسبب عندها ازمات نفسية يصعب معالجتها
فالى هذا الحد قد هوت بنا الافكار والاخلاق حتى نحرم المراة من شئ اباحه الله لها
ولم يجعل الشرع فيه اى حرج او اساءة لها
بل جعله الله رحمة لها ورحمة بها من رجل تستحيل معه العشرة
ولكن المجتمع يعامل المرأة وكأن الطلاق شئ ضد الشرع وضد القيم الانسانية
فمتى يستقيم حال المجتمع العربى تجاه مخلوق ضعيف رقيق اسمه إمرأة

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

عندما تضحى المراة بنفسها وبأطفالها وهى لا تدرى



ضرب المرأة امر خطير جدا 
تعانى منه المرأة العربية والاجنبية 
وضرب المرأة مخالف تماما للشرع الاسلامى الذى اعطى المراة وضع ومكانة لم ترد ذكرها فى كل الكتب لاى ديانة اخرى

فتختلف اسباب ضرب الرجل للمراة من مجتمع لاخر 
ولكنها فى النهاية تعد انذار بالخطر على هذه الحياة الاسرية 
فبعض الرجال الذين تربو وتعودو على اهانة المراة  تصبح لديهم اُلفة الى هذا التصرف 
وخاصتا ان لم تعترض المراة على ذلك ولم تاخذ منه موقف حازما 
فيبدأ الرجال بالتعود على ذلك حتى يصبح امرا سهلا يغنيه عن النقاش فى اى خلافات 
ومحاولة ايجاد حلول لاى خلافات اسرية
ولكن نسبة ضرب النساء فى المجتمع العربى تكون اكثر من النساء الغربيات
فان السبب فى ذلك 
هو قمع الرجل خارج البيت وتسلط من هم اعلى منه سياسيا واقتصاديا فنجد ان لهذا الرجل مدير متسلطا لا يسطيع انتقاده ولا الاعتراض على اوامره
ويربى ذلك فى نفس الرجل احساس بالمذلة 
ويولد داخله عقدة تجاه من هم اضعف منه بيحاول جاهدا اثبات انه الاقوى 
فالقاء الاوامر والنواهى التى لا داعى لها 
وان اعترضت المراة فيقوم بضربها ليظهر فحولته التى سلبت منه خارج البيت 
ولكن نجد المراة تشارك فى المشكلة عندما تصمت على هذا التصرف المهين 
ونجدها تأخذ موقف سلبى يشجع الرجل فى التمادى على ما هو عليه 
وتحت مسمى التضحية من اجل الابناء 
نجد المراة تضحى بنفسها وبأبنائها عندما تقبل الاهانة بهذا الشكل الذى لا يقبله الدين والعرف والمجتمع 
فتولد عند اطفالها الاناث الخوف من الرجال والاحساس بالضعف والمهانة 
وتربى عند الاطفال الذكور الحدة والعنف فى التعامل مع النساء 
وتعرض نفسها للاهانة والمذلة وتضيع هيبتها وثقتها بنفسها واحساسها بالامان فى بيتها 
ورغبتها فى الارتقاء ببيتها ويختفى من قلبها حب الزوج 
وفى النهاية تقول قد ضحيت من اجل بيتى وابنائى 
وفى الحقيقة انها ضحت بنفسها وبأبنائها من اجل رجل لا يتقى الله فيها

حقيقة الاعلام الغربى عندما يتكلم عن حرية المراة والمساواة



هذا الموضوع الذى تتشبث به الكثير من الفتيات والسيدات 
وتطالب المساواة والتحرر 
فلنسأل المرأة ماذا تقصدى بالمساواة 
وماذا تقصدى بالتحرر 

فلنبدأ بموضوع المساواة 
هل المساواة التى تقصدها المرأة هى مساواتها بكل ما يفعله الرجل ؟
مثلا 
هل تريد المرأة الخروج من البيت فى اى وقت والعودة فى اى وقت حتى وان كانت العودة وقت الفجر ؟
ام انها تريد المساواة فى مجال العمل والوظيفة ؟
فهل تريد المرأة مثلا ان تعمل نجار او سباك او ميكانيكى سيارات ام تريد ان تريد التجنيد فى صفوف الجيش ؟
فاذا حديث المساواة فى هذا الامر ستصبح المرأة متضررة ولن تقبل ابدا فهذه المساواة فى هذا الامر 
اما ان كانت تقصد المساواة فى ان تكون مديرة او وزيرة 
فلن نشك ابدا فى ادارتك وخبراتك 
ولكن الامر بالنسبة اليكى شاق كونك مخلوق رقيق لا يتحمل مشقة العمل 
ومن جانب اخر ستجدى فى مهنتك هذه اختلاط غير شرعى ومن الممكن ان تعرضتك مهنتك الى الكثير من المشاكل 
اما ان كانت مطالباتك بالمساواة بينك وبين الرجل فى البيت 
وتقولين انه كما يعمل ويجلب المال فانا ايضا اعمل واجلب المال 
فلابد وان يقوم بالطهى او جميع الاعمال المنزلية 
ولكن اختى المسلمة الفطرة لن تقبل ذلك 
فربما يقوم الرجل الاعزب بكل هذه الامور ولكن تجديه بفطرته يبحث عن زوجة تقوم باعمال البيت بدلا منه 
فالوضع الطبيعى للمرأة وخاصتا المسلمة ان تعيش ملكة فى بيتها وتكتفى باعمالها المنزلية 
ويقوم زوجها بالتكفل بها وتحقيق كل احتياجاتها حسب قدراته 
وهذا هو التعاون الطبيعى لاذى لا يختلف عليه اثنين 

فإن سالتى امراة غربية امريكية او اوروبية 
هل تفضلى ان تكونى بدون عمل ويقوم بزوجك بالانفاق عليكى 
الاجابة ستكون نعم 
واكثر الغربيات يلجأن للعمل نظرا لان ازواجهن لا ينفقن عليهن 
وتسمى هذه الطريقة فى الحياة بينهم الطريقة الانجليزية ( انجليش واى )
وان كانت المرأة الغربية مخيرة فى هذا الامر لختارت ان تكون ملكة فى بيتها ويعولها زوجها
ولكن عندما علمت المرأة الغربية والرجل الغربى  بان المرأة المسلمة يكفلها زوجها 
اثارت الكرأة الغربية غيرتها وكذلك الرجل الغربى الذى لا يفضل ان تطالبه زوجته بالانفاق عليها 
فاشعلو نيران غيرتهم وحقدهم وحولوه بطريقة غير مباشرة الى حملة اعلامية تعتبر المرأة العربية مقيدة الحرية ومسجونة 
وتعامل بشكل غير ادمى لانها محرومة من العمل والخروج الى الوظيفة 
بينما المراة الغربية تحظى بفرصة عمل وتحقق ذاتها من خلال انفاقها على نفسها 
بينما هى تتمنى ان ترتاح شهرا واحدا ويقوم زوجها بالانفاق عليها 
ولكن هذا امرا مستحيل فى الغرب ان يكون الرجل قواما على المراة اى يقوم  على تلبية احتياجاتها 
لهذا اختى المسلمة احذرى احذرى احذرى 
ولا تكونى مخدوعة فيما يقوله الغرب عنكى 
انتى كإمرأة مسلمة لكى حقوق كثيرة 
لو عرفتها المرأة الغربية لغارت منكى 

فتاكدى ان وضعك هذا تحسدى عليه 
فلا داعى لاثارة البلبة اشياء اخرى لا تعرفى حقيقتها 


حياتى والوظيفة

كثيرا من النساء المتزوجات تحديدا لا تستطع الاستغناء نهائيا عن الوظيفة
واحيانا الراتب لا يتناسب مع العمل وتجدها تردد شعارات كثيرة مثل
العمل كل حياتى
المراة لابد ان تاخذ فرصتها فى مجال العمل
انا اعمل لاثبت ذاتى
العمل هو الشئ الايجابى فى حياتى
العمل عبادة
العمل مصدر سعادتى

ليتنا نجلس مع هذه المراة لنسألها
هل تحبى ان تجلسى ملكة فى بيتك وان يقوم زوجك بالانفاق عليكى ؟
ما من عاقلة الا ستقول لك نعم
هل عندما تجدى ابناء متفوقين عليما بفضل الله وبفضل رعايتك لهم  ومن اجل تفرغك لهم ستكونى سعيدة ؟
مؤكد الاجابة نعم
هل تفضلى ان تشغلى ذهنك بشئ واحد وهو بيتك واسرتك ام تشتتى ذهنك فى اكثر من شئ فتفقدى واحدا منهم ؟
مؤكد ستقول لك ان تركيز الذهن والاهتمام بشئ واحد يجعله افضل
هل تفضلى الاستيقاظ مبكرا جدا وتعانى من ضغوط عصبية نظرا لذحمة المواصلات ورغبتك فى عدم تاخرك عن العمل ؟
ام تستيقظى فى معاد يناسبك اكثر ويجعلك اكثر هدؤا وبعيدة عن اى ضغوط
هل راتبك يستحق عناء عملك فعلا ؟
هل بدون هذا الراتب سيحدث خلل كبير جدا فى اوضاعك المالية ؟
هل تعانى من من ضغوط عصبية لان اليوم لا يكفى عملك ومسؤليات بيتك ؟
هل بدون عملك سيحدث خلل كبير فى مجال مهنتك ؟
فكرى جيدا فى كل هذه الاسئلة المطروحة ؟

فان كانت الظروف المادية لزوجك متيسرة بفضل الله
وان كانو اولادك محط اهتمامك حقا
وان كان زوجك يريد ان يرى ابتسامتك بدلا من عصبيتك
وان كان بدنك يحتاج لراحة
وان كان عملك بدونك لن يتأثر
وان كانت حياتك بدون عمل سيكون فيها مساحة اكبر حتى توفى بكل واجباتك ومنهم صلة الرحم ورعاية استرك
فانتى بحاجة الى التفرغ لبيتك
وان كانت اسباب العمل ضرورية جدا وعملك فى اطار شرعى سليم
فلا بأس

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Eagle Belt Buckles