الاثنين، 11 أكتوبر 2010
المراة المسلمة مساعد وشريك لرئيس الدولة . وبجدارة
2:40 م
non
No comments
الموضوع عن البيت المسلم
وكيف نشبه بيتك ايتها المسلمة وكانه دولة ولكن صغيرة
فلنفترض ان زوجك هو رئيس الدولة الذى ينشغل بتوفير العيشة الكريمة للشعب ( اى الام والاولاد )
ولنتكلم قليلا عن هذه الدولة وكيف تكونى فيها مديرة او رئيسة تجيد عملها باتقان وتخرج للمجتمع شعبا طيبا متمثلا فى الاولاد بنين وبنات
فنجد ان رئيس الدولة وهو الاب ينشغل ويكد ويتعب من اجل توفير العيشة الكريمة التى تسعدك وتسعد ابنائك فيسعى جاهدا لتوفير افضل الماكولات والمشروبات والمال للتعليم حتى يصل ابناءه لاعلى الدرجات وحتى تكونى مديرة او رئيسة دولة فلابد ان تعلمى ماهو دورك فى هذه الدولة
تاكدى اختى المسلمة انك اذا فرغتى نفسك 24 ساعة لتخرجى للمجتمع جيل واعيا طيبا خلوقا متدينا يصلح ان يقيم الدين داخل دولته وخارجها
فدورك اختى ان توفرى لهذا الجيل المأكل السليم والملبس النظيف والدولة النظيفة ( اى البيت النظيف الهادئ)
وان تربى شعبك على الطاعة والحب فى الله
ان تربى شعبك على ان الحق يعلو ولا يعلى عليه
وان تربى شعبك على ان لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
وان تربى شعبك على الكفاح والسعى وراء طلب الرزق وعدم التواكل
وان تربى بناتك على العفة والشرف والعزة والكرامة
فتاكدى انك ان اتقنتى هذا الدور بمعاونة رئيس الدولة فستكونى شريكة لرئيس الدولة وبجدارة
وستكونى قدمتى للمجتمعات المجاورة منكى جيلا صالحا يقيم حدود الله
فتخيلى معى اختى ان كل امراة مسلمة فعلت ذلك ببيتها
تخيلى معى ان المجتمع كله سيكون مجتمعا صالحا من خلال دورك الهام العظيم
فلابد وان تكرمى من رئيس الدولة وهو الاب وان تكرمى من شعبك اى ابناءك وفى النهاية يكرمك رب العزة ويرفع قدرك فى الدارين
فتعلمى اختى شيئا هاما
انه بدونك وبدون دورك العظيم ربما يخرب المجتمع وبكى وبدورك العظيم سنصلح شأن المجتمع كله فانتى وغيرك وغيرك وغيرك من النساء كفيلات بان نصل بمجتمعنا المسلم الى قمة الرقى والاخلاق
فتفرغى اختى الغالية لدورك العظيم
وان لم تكرمى فى الدنيا من مخلوق
فانتظرى التكريم من رب العزة فى الاخرة وسيكون اعظم تكريم باذنه تعالى