هذا الموضوع الذى تتشبث به الكثير من الفتيات والسيدات
وتطالب المساواة والتحرر
فلنسأل المرأة ماذا تقصدى بالمساواة
وماذا تقصدى بالتحرر
فلنبدأ بموضوع المساواة
هل المساواة التى تقصدها المرأة هى مساواتها بكل ما يفعله الرجل ؟
مثلا
هل تريد المرأة الخروج من البيت فى اى وقت والعودة فى اى وقت حتى وان كانت العودة وقت الفجر ؟
ام انها تريد المساواة فى مجال العمل والوظيفة ؟
فهل تريد المرأة مثلا ان تعمل نجار او سباك او ميكانيكى سيارات ام تريد ان تريد التجنيد فى صفوف الجيش ؟
فاذا حديث المساواة فى هذا الامر ستصبح المرأة متضررة ولن تقبل ابدا فهذه المساواة فى هذا الامر
اما ان كانت تقصد المساواة فى ان تكون مديرة او وزيرة
فلن نشك ابدا فى ادارتك وخبراتك
ولكن الامر بالنسبة اليكى شاق كونك مخلوق رقيق لا يتحمل مشقة العمل
ومن جانب اخر ستجدى فى مهنتك هذه اختلاط غير شرعى ومن الممكن ان تعرضتك مهنتك الى الكثير من المشاكل
اما ان كانت مطالباتك بالمساواة بينك وبين الرجل فى البيت
وتقولين انه كما يعمل ويجلب المال فانا ايضا اعمل واجلب المال
فلابد وان يقوم بالطهى او جميع الاعمال المنزلية
ولكن اختى المسلمة الفطرة لن تقبل ذلك
فربما يقوم الرجل الاعزب بكل هذه الامور ولكن تجديه بفطرته يبحث عن زوجة تقوم باعمال البيت بدلا منه
فالوضع الطبيعى للمرأة وخاصتا المسلمة ان تعيش ملكة فى بيتها وتكتفى باعمالها المنزلية
ويقوم زوجها بالتكفل بها وتحقيق كل احتياجاتها حسب قدراته
وهذا هو التعاون الطبيعى لاذى لا يختلف عليه اثنين
فإن سالتى امراة غربية امريكية او اوروبية
هل تفضلى ان تكونى بدون عمل ويقوم بزوجك بالانفاق عليكى
الاجابة ستكون نعم
واكثر الغربيات يلجأن للعمل نظرا لان ازواجهن لا ينفقن عليهن
وتسمى هذه الطريقة فى الحياة بينهم الطريقة الانجليزية ( انجليش واى )
وان كانت المرأة الغربية مخيرة فى هذا الامر لختارت ان تكون ملكة فى بيتها ويعولها زوجها
ولكن عندما علمت المرأة الغربية والرجل الغربى بان المرأة المسلمة يكفلها زوجها
اثارت الكرأة الغربية غيرتها وكذلك الرجل الغربى الذى لا يفضل ان تطالبه زوجته بالانفاق عليها
فاشعلو نيران غيرتهم وحقدهم وحولوه بطريقة غير مباشرة الى حملة اعلامية تعتبر المرأة العربية مقيدة الحرية ومسجونة
وتعامل بشكل غير ادمى لانها محرومة من العمل والخروج الى الوظيفة
بينما المراة الغربية تحظى بفرصة عمل وتحقق ذاتها من خلال انفاقها على نفسها
بينما هى تتمنى ان ترتاح شهرا واحدا ويقوم زوجها بالانفاق عليها
ولكن هذا امرا مستحيل فى الغرب ان يكون الرجل قواما على المراة اى يقوم على تلبية احتياجاتها
لهذا اختى المسلمة احذرى احذرى احذرى
ولا تكونى مخدوعة فيما يقوله الغرب عنكى
انتى كإمرأة مسلمة لكى حقوق كثيرة
لو عرفتها المرأة الغربية لغارت منكى
فتاكدى ان وضعك هذا تحسدى عليه
فلا داعى لاثارة البلبة اشياء اخرى لا تعرفى حقيقتها
1 التعليقات:
مقاله رائعه
شكرا ..
إرسال تعليق